تمديد آجال مناقشة الدكتوراه للمرّة الثانية إلى 30 جوان 2018

استجابت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمطلب الآلاف من طلبة الدكتوراه في النظامين “الكلاسيكي” و”الأل أم دي”، بخصوص تمديد آجال مناقشة الدكتوراه للمرّة الثانية، الذي رفعته النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين، حيث قرّرت أن يكون التمديد إلى غاية 30 جوان 2018.
وأفادت آخر تعليمة وزارية صدرت الأحد، عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتمديد آجال مناقشة رسائل الدكتوراه إلى غاية 30 جوان من سنة 2018، وهي التعليمة الثالثة، بحيث كانت الأولى الصادرة في الصائفة الماضية تنصّ على أنّ جميع المتأخّرين الذين بلغوا عدد 6 سنوات تسجيل في نظام “الكلاسيك” و4 سنوات في نظام “الأل أم دي”، مجبرون على المناقشة قبل 31 ديسمبر 2016، وبعد ردود الأفعال المختلفة من الشركاء الاجتماعيين والمعنيين من الطلبة والأساتذة، قرّرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تمديد الآجال إلى غاية 31 ديسمبر 2017 على اعتبار أنّ المعطيات من المؤسسات الجامعية تفيد بأنّ عدد المتأخّرين جدّ معتبر زيادة على أنّه مطلب جماعي للأسرة الجامعية.
وحسب  النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين على لسان أمينها العام، مسعود عمارنة، دعت الوزارة إلى مراجعة التعليمة الأخيرة والعودة إلى فحوى الاتفاق بين الطرفين في الاجتماع الأخير، مثمّنة فتح الوزير قنوات الحوار وإشراكه النقابة في مناقشة قرارات مصيرية، وقد استجابت الوزارة الوصيّة فعلا لهذا المطلب وأصدرت آخر تعليمة تحمل رقم 1547، تفيد بتعديل محتوى تعليمة 10 نوفمبر 2016، وذلك بتمديد آجال المناقشة إلى غاية 30 جوان من سنة 2018.